قصـــــــــــة الحـــــــب والجـــــــنون
صفحة 1 من اصل 1
قصـــــــــــة الحـــــــب والجـــــــنون
قصـــــــــــة الحـــــــب والجـــــــنون
في قديم الزمان ... حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ... كانت الفضائل و الرذائل , تطوف العالممعاً و تشعر بالملل الشديد
ذات يوم و كحلٍ لمشكلة الملل المستعصيةاقترح الإبداع لعبةو أسماهاالأستغماية أوالغميمة
أحبالجميع الفكرة و الكل بدأ يصرخ : أريد أنا ان أبدأ ... أريد انا أنأبد
الجنونقال : أنا من سيغمض عينيه و يبدأالعدو أنتم عليكم مباشرةالإختفاء
ثم أنهاتكأ بمرفقيه على شجرة و بدأ : واحد , اثنين , ثلاثة ...
و بدأت الفضائل و الرذائل بالإختباء ... وجدتالرقةمكاناً لنفسها فوق القمر ... و أخفتالخيانةنفسها في كومة زبالة ... وذهبالولعبين الغيوم ... و مضىالشوقإلى باطنالأرض
الكذبقال بصوت عالٍ : سأخفي نفسيتحت الحجارة
ثم توجه لقعرالبحيرة
و استمرالجنون : تسعة و سبعون , ثمانون , واحد و ثمانون ...
خلال ذلك ... أتمت كل الفضائل و الرذائلتخفيهاما عداالحب
كعادته لم يكن صاحبقرار و بالتالي لم يقرر أين يختفيو هذا غير مفاجىء لأحد , فنحن نعلم كمهو صعب إخفاءالحب
تابع الجنون : خمسة و تسعون , ستة و تسعون , سبعة وتسعون ...
و عندما وصل الجنون في تعداده إلى المائة قفزالحبوسط أجمة من الورد و اختفى بداخلها
فتح الجنونعينيه و بدأ البحثصائحاً :أنا آتٍ إليكم ,أنا آتٍ إليكم
كانالكسلأول من انكشف لأنه لميبذل أي جهد في إخفاء نفسه ... ثم ظهرتالرقّة
المختفية في القمر ... و بعدها خرجالكذبمن قاع البحيرة مقطوع النفس ... و أشار الجنون علىالشوقان يرجع من باطنالأرض
الجنون وجدهم جميعاً واحداً بعد الآخر ما عداالحب ...كاد يصاب بالإحباط و اليأس في بحثه عنالحب
اقتربالحسدمن الجنون و همس فيأذنه :الحبمختفياً بين شجيرة الورد
إلتقطالجنونشوكة خشبية أشبهبالرمح و بدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش و لم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاءيمزق القلوب ... ظهرالحبمن تحت شجيرة الورد و هو يحجبعينيه بيديه و الدم يقطر من بينأصابعه
صاحالجنوننادماً : يا إلهيماذا فعلت بك ؟لقد افقدتك بصرك ... ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أنأفقدتك البصر ؟
أجابهالحب
لن تستطيع إعادة النظر لي , لكن لا زال هناك ما تستطيع فعلهلأجلي
( كن دليلي )
في قديم الزمان ... حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ... كانت الفضائل و الرذائل , تطوف العالممعاً و تشعر بالملل الشديد
ذات يوم و كحلٍ لمشكلة الملل المستعصيةاقترح الإبداع لعبةو أسماهاالأستغماية أوالغميمة
أحبالجميع الفكرة و الكل بدأ يصرخ : أريد أنا ان أبدأ ... أريد انا أنأبد
الجنونقال : أنا من سيغمض عينيه و يبدأالعدو أنتم عليكم مباشرةالإختفاء
ثم أنهاتكأ بمرفقيه على شجرة و بدأ : واحد , اثنين , ثلاثة ...
و بدأت الفضائل و الرذائل بالإختباء ... وجدتالرقةمكاناً لنفسها فوق القمر ... و أخفتالخيانةنفسها في كومة زبالة ... وذهبالولعبين الغيوم ... و مضىالشوقإلى باطنالأرض
الكذبقال بصوت عالٍ : سأخفي نفسيتحت الحجارة
ثم توجه لقعرالبحيرة
و استمرالجنون : تسعة و سبعون , ثمانون , واحد و ثمانون ...
خلال ذلك ... أتمت كل الفضائل و الرذائلتخفيهاما عداالحب
كعادته لم يكن صاحبقرار و بالتالي لم يقرر أين يختفيو هذا غير مفاجىء لأحد , فنحن نعلم كمهو صعب إخفاءالحب
تابع الجنون : خمسة و تسعون , ستة و تسعون , سبعة وتسعون ...
و عندما وصل الجنون في تعداده إلى المائة قفزالحبوسط أجمة من الورد و اختفى بداخلها
فتح الجنونعينيه و بدأ البحثصائحاً :أنا آتٍ إليكم ,أنا آتٍ إليكم
كانالكسلأول من انكشف لأنه لميبذل أي جهد في إخفاء نفسه ... ثم ظهرتالرقّة
المختفية في القمر ... و بعدها خرجالكذبمن قاع البحيرة مقطوع النفس ... و أشار الجنون علىالشوقان يرجع من باطنالأرض
الجنون وجدهم جميعاً واحداً بعد الآخر ما عداالحب ...كاد يصاب بالإحباط و اليأس في بحثه عنالحب
اقتربالحسدمن الجنون و همس فيأذنه :الحبمختفياً بين شجيرة الورد
إلتقطالجنونشوكة خشبية أشبهبالرمح و بدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش و لم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاءيمزق القلوب ... ظهرالحبمن تحت شجيرة الورد و هو يحجبعينيه بيديه و الدم يقطر من بينأصابعه
صاحالجنوننادماً : يا إلهيماذا فعلت بك ؟لقد افقدتك بصرك ... ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أنأفقدتك البصر ؟
أجابهالحب
لن تستطيع إعادة النظر لي , لكن لا زال هناك ما تستطيع فعلهلأجلي
( كن دليلي )
ابن النهرين- المدير العام
- الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 1521
تاريخ الميلاد : 28/03/1981
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 43
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى