سـّيدُ البيْدِ والقَوافلِ والمَطرْ " محمد الثبيتي " احتفاء في بنيْ سعْد .,
صفحة 1 من اصل 1
سـّيدُ البيْدِ والقَوافلِ والمَطرْ " محمد الثبيتي " احتفاء في بنيْ سعْد .,
سـّيدُ البيْدِ والقَوافلِ والمَطرْ " محمد الثبيتي " احتفاء في بنيْ سعْد .,
أمسية ثقافية تكريمية للشاعر محمد بن عواض الثبيتي تقام بعنوان " تحية لسيد البيد.. قراءات نقدية وشهادات عن تجربته الشعرية " وستتضمن الأمسية قراءات نقدية فضلا عن شهادات تتناول تجربته الشعرية ... سيّد البيد هو من نثر :
أمضي إلى المعنى
وأمتصّ الرحيقَ من الحريقِ
فأرتوي
وأعلُّ
من
ماءِ
الملامِ
وأمرُّ ما بين المسالكِ والمهالكِ
حيث لا يمٌّ يلمُّ شتاتَ أشرعتي
ولا أفقٌ يضمّ نثارَ أجنحتي
ولا شجرٌ
يلوذُ
به حَمامي
أمضي إلى المعنى
وبين أصابعي تتعانق الطرقاتُ
والأوقات، ينفضُّ السرابُ عن الشرابِ
ويرتمي
ظِلّي
أمامي
أفتضُّ أبكارَ النجومِ
وأستزيد من الهمومِ
وأنتشي بالخوف حين يمرّ منْ
خدر الوريدِ
إلى
العظامِ
وأجوب بيداء الدجا
حتى تباكرني صباحات الحجا
أَرِقاً
وظامي.
- إني رأيتُ.. ألم ترَ!؟
- عينايَ خانهما الكرى
وسهيلُ ألقى في يمين الشمسِ
مهجتَه وولَّى والثريا حلَّ في
أفلاكها
بدرٌ
شآميْ
يا بدرَها
وهدى البصيره
يا فخرَها
وهوى السريره
يا مُهرها
وحِمى العشيره
يا شَعرها
ومدى الضفيره.
في ساحة العثراتِ
ما بين الخوارجِ والبوارجِ
ضجّ بي
صبري
وأقلقني
مُقامي
فمضيت للمعنى
أُحدّق في أسارير الحبيبة كي
أُسمّيها
فضاقتْ
عن
سجاياها
الأسامي
ألفيتُها وطني
وبهجةَ صوتها شجني
ومجدَ حضورها الضافي منايَ
وريقَها
الصافي
مُدامي
ونظرتُ في عين السَّما
فخبتْ شَراراتُ الظما
وانشقَّ
عن مطرٍ
غماميْ
للبائتين على الطوى
والناشرين لما انطوى
والناظرين
إلى
الأمامِ
للنخل للكثبان للشيح الشماليِّ
وللنفحات من ريح الصَّبا
للطير في خضر الربا
للشمس للجبلِ
الحجازيِّ
وللبحرِ
التهاميْ.
هو من أنشد :
صاحبي..
ما الذي غيركْ
ما الذي خدر الحلم في صحو عينيك من لف حول
حدائق روحك هذا الشَرَكْ
عهدتك تطوي دروب المدينة مبتهجًا وتبث بأطرافها
عنبرك
صاحبي..
هل ستهجس بالحب - بين اتساع الحنين وضيق الميادين -
لو طوقتك خيول الدرَكْ
هل ستوقظ أنشودة الروح في غابة الخيزران الأنيقة
لو أنكرت مظهرك
صاحبي..
لا تمل الغناء
فما دمت تنهل صفو الينابيع شق بنعليك ماء البركْ
هو من غرّب القوافل والمطر :
أدِرْ مهجة الصبحِ
صبَّ لنا وطنًا في الكؤوسْ
يدير الرؤوسْ
وزدنا من الشاذلية حتى تفيء السحابه
أدِرْ مهجة الصبح
واسفح على قلل القوم قهوتك المرْةَ المستطابة
أدر مهجة الصبح ممزوجة باللظى
وقلّب مواجعنا فوق جمر الغضا
ولها نهاية ...
هو من كتب للصحراء و للبابليين ... هو من تساءل ؟! .. هو من كتب للفرس وللبشير وللأجنّة هو صاحب التضاريس !
أمضي إلى المعنى
وأمتصّ الرحيقَ من الحريقِ
فأرتوي
وأعلُّ
من
ماءِ
الملامِ
وأمرُّ ما بين المسالكِ والمهالكِ
حيث لا يمٌّ يلمُّ شتاتَ أشرعتي
ولا أفقٌ يضمّ نثارَ أجنحتي
ولا شجرٌ
يلوذُ
به حَمامي
أمضي إلى المعنى
وبين أصابعي تتعانق الطرقاتُ
والأوقات، ينفضُّ السرابُ عن الشرابِ
ويرتمي
ظِلّي
أمامي
أفتضُّ أبكارَ النجومِ
وأستزيد من الهمومِ
وأنتشي بالخوف حين يمرّ منْ
خدر الوريدِ
إلى
العظامِ
وأجوب بيداء الدجا
حتى تباكرني صباحات الحجا
أَرِقاً
وظامي.
- إني رأيتُ.. ألم ترَ!؟
- عينايَ خانهما الكرى
وسهيلُ ألقى في يمين الشمسِ
مهجتَه وولَّى والثريا حلَّ في
أفلاكها
بدرٌ
شآميْ
يا بدرَها
وهدى البصيره
يا فخرَها
وهوى السريره
يا مُهرها
وحِمى العشيره
يا شَعرها
ومدى الضفيره.
في ساحة العثراتِ
ما بين الخوارجِ والبوارجِ
ضجّ بي
صبري
وأقلقني
مُقامي
فمضيت للمعنى
أُحدّق في أسارير الحبيبة كي
أُسمّيها
فضاقتْ
عن
سجاياها
الأسامي
ألفيتُها وطني
وبهجةَ صوتها شجني
ومجدَ حضورها الضافي منايَ
وريقَها
الصافي
مُدامي
ونظرتُ في عين السَّما
فخبتْ شَراراتُ الظما
وانشقَّ
عن مطرٍ
غماميْ
للبائتين على الطوى
والناشرين لما انطوى
والناظرين
إلى
الأمامِ
للنخل للكثبان للشيح الشماليِّ
وللنفحات من ريح الصَّبا
للطير في خضر الربا
للشمس للجبلِ
الحجازيِّ
وللبحرِ
التهاميْ.
هو من أنشد :
صاحبي..
ما الذي غيركْ
ما الذي خدر الحلم في صحو عينيك من لف حول
حدائق روحك هذا الشَرَكْ
عهدتك تطوي دروب المدينة مبتهجًا وتبث بأطرافها
عنبرك
صاحبي..
هل ستهجس بالحب - بين اتساع الحنين وضيق الميادين -
لو طوقتك خيول الدرَكْ
هل ستوقظ أنشودة الروح في غابة الخيزران الأنيقة
لو أنكرت مظهرك
صاحبي..
لا تمل الغناء
فما دمت تنهل صفو الينابيع شق بنعليك ماء البركْ
هو من غرّب القوافل والمطر :
أدِرْ مهجة الصبحِ
صبَّ لنا وطنًا في الكؤوسْ
يدير الرؤوسْ
وزدنا من الشاذلية حتى تفيء السحابه
أدِرْ مهجة الصبح
واسفح على قلل القوم قهوتك المرْةَ المستطابة
أدر مهجة الصبح ممزوجة باللظى
وقلّب مواجعنا فوق جمر الغضا
ولها نهاية ...
هو من كتب للصحراء و للبابليين ... هو من تساءل ؟! .. هو من كتب للفرس وللبشير وللأجنّة هو صاحب التضاريس !
ابن النهرين- المدير العام
- الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 1521
تاريخ الميلاد : 28/03/1981
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 43
مواضيع مماثلة
» قصيدة جاء محمد جاء محمد للرادود ملة باسم الكربلائي
» سجل حضورك بالصلاة على محمد واله محمد
» سجل.دخولك.بالصلاة.على.محمد.وآل.محمد
» حصـــــــريـــــاً @@ عمــــاد محمد يقـــــرر الاعـــــتزال
» معجزات محمد صلى الله عليه وسلم
» سجل حضورك بالصلاة على محمد واله محمد
» سجل.دخولك.بالصلاة.على.محمد.وآل.محمد
» حصـــــــريـــــاً @@ عمــــاد محمد يقـــــرر الاعـــــتزال
» معجزات محمد صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى