التقاء دجلة والفرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التداوي بالاعشاب (8)

اذهب الى الأسفل

التداوي بالاعشاب (8) Empty التداوي بالاعشاب (8)

مُساهمة من طرف ابن النهرين الثلاثاء 8 فبراير - 9:41

رجل الأسد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أوصافها :
نبات عشبي معمر من فصيلة الورديات ، ينبت في المروج والأحراج الرطبة ، وأطراف الأقنية ، وخصوصاً في الجبال ، يسمى في سوريا لوف السباع ، ساقها مبرومة ومكسوة بشعيرات دقيقة يبلغ علوه نحو من ( 15 ـ 50 ) سم ، أوراقها مسننة كالمنشار ، ومكونة من ( 7 ـ 9 ) أصابع ، مستديرة بمجموعها ، ومكسوة كالساق لشعيرات دقيقة ، والسفلى منها لها ساق طويلة ، وتزهر في شهري ( أيار وحزيران ) ، وتكون على رؤوس الفروع أزهاراً صغيرة صفراء مشربة بالخضرة .

الجزء الطبي منها :
الفروع حاملة الزهر من شهر أيار حتى بداية شهر آب .

المواد الفعالة فيها :
مادة قابضة وموقفة للنزيف .

فوائده الطبية :
أ ـ من الخارج :
تستعمل للمساعدة في العلاج التهاب المبيض عند النساء بحمام مقعدي من مغلي الأعشاب الآتية بمقادير متساوية ( رجل الأسد ، تبن الشوفان ، قشرة البلوط ، ذنب الخيل ، نبات الحقول ) .

ب ـ من الداخل :
تستعمل مستحلب رجل الأسد لمعالجة الإسهال ، والمساعدة في وقف النزيف الداخلي وعدم انتظام الحيض ، وآلامه ، أو زيادة نزفة وكذلك في الإفرازات المهبلية ، وأرتخاء الرحم ، أو البطن بعد الولادة ـ بعد الشهر الثالث من الولادة ، والإجهاض المتكرر .

إعداد المستحلب :
يعد مستحلب رجل الأسد بإضافة ربع ليتر من الماء الساخن بدرجة الغليان ، إلى مقدار ملعقة كبيرة من العشبة الجافة ، وشربه على جرعات متعددة في اليوم .
وللمعالجة السمنة والبول السكري ، يوصى بشرب فنجانين إلى ثلاثة فناجين يومياً من مستحلب رجل الأسد .



الزنبق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كانت العرب تسميه السوسن الأبيض وسوسن أزاد ، جنس من فصيلة الزنبقيات .

الجزء الطبي منه : الأزهار .

المواد الفعالة فيها :
شبه قلى من نوع الديجيتال ومادة السابونين وكلها سموم للقلب إذا تجاوزت الجرعات المسموح بها .

استعمالها طبياً :
أ ـ من الخارج :
يستعمل شم ( نشوق ) مسحوق الأزهار للمساعدة في معالجة الزكام وطنين الأذن ، ويعمل النشوق من تجفيف الأزهار في أيار وسحقها بعد جفافها والاحتفاظ بها في علب كرتونية صغيرة .
ويستعمل خل الأزهار للاستفادة منه في معالجة الدوار ( الدوخة ) ولإغماء وسواهما من الهبوط العصبي المفاجئ ، ويعمل الخل هذا بملء زجاجة حتى نصفها بالأزهار وملء النصف الأخر فوق الأزهار بالخل ، ثم تركها مسدودة أسبوعين ، ثم تصفيتها والاحتفاظ بها في زجاجات محكمة السد للاستعمال .


ب ـ من الداخل :
يستعمل مستحلب الأزهار للاستفادة منه في معالجة ضعف القلب وسرعة النبض وعدم انتظامه في الحميات وفي سن اليأس ، وفي اضطرابات الغدة الدرقية ، ويعمل المستحلب من (3-5) غرامات من الأزهار لا أكثر وإلا أصبح ساماً لكل (150) غراماً من الماء الساخن بدرجة الغليان ثم يحلى جيداً بالسكر ويشرب منه ملعقة كبيرة كل ساعة ، وأقل من ذلك المقدار بعد ظهور التحسن ، ويلاحظ مرة أخرى عدم تجاوز هذه الجرعة وعدم استعماله للأطفال .

وصف الزنبق :
عشبة يبلغ ارتفاعها نحو ( 10 ـ 20 ) سم ، جذرها زاحف فوق سطح الأرض ، تنبت منه إلى الأعلى أوراقها خضراء طويلة ، تضيق في طرفيها الأعلى والأسفل ، ومعها ساق رفيعة بدون أوراق ، تحمل في قسمها الأعلى أزهاراً صغيرة بيضاء بشكل الأجراس الصغيرة ، ذات رائحة عطرية ، تكون بعد العقد أثماراً عنبية صغيرة حمراء .



الزنجبيل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وصف النبات :
نبات عشبي جذموري ، أوراقة ستانية وأزهاره صفراء بتلاتها برتقالية منمشة بالأبيض ، عطرية لاذعة الطعم .

موطن الزنجبيل :
يزرع الزنجبيل في معظم البلاد الحارة ، وينمو في جامايكا وجزر الهند الغربية .

الجزء الطبي : الجذور .


المواد الفعالة فيه :
يحتوي الزنجبيل على زيت طيار الكافين ، ولينالول ، وعلى النشا ، ومادة غروية ، ومادة جنجرول إلى زنجرون ، والزيت يذوب في الكحول ، وبواسطة حامض الكروميك ، يتحول إلى حامض الخليك .

فوائده الطبيعة :
الزنجبيل معين على الهضم ، ملين للبطن تليناً معتدلاً ، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة .
ويستعمل منقوعة قبل الأكل في المساعدة في علاج القولنج الروماتيزمي أو النقرس ، ويستعمل أيضاً لبحة الصوت ، والزنجبيل معرق ، مقو للمعدة ، ويفيد الزنجبيل في زيادة العرق ، والشعور بالدفء ، وتلطيف الحرارة .
ويستخدم كتوابل في تجهيز الأطعمة ومنها الطعم المميز ، وبهذا فإن للزنجبيل خصائص مقوية ، مطهرة ، ومضادة للحمى ، ويصنع منه مربى نافعة للأمراض الصدرية .
وهو مقوّ جنسي مع الخولنجان والفستق عبيد مع العسل ومعطر للفطائر والحلويات ، ويساعد في استئصال البلغم والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة ، وشرابه مدفئ للجسم في الشتاء ، ويدخل في صناعة المشروبات الفوارة ، وثبت حديثاً بالتحليل ، أن جذورة الزنجبيل تحتوي على أصماغ ورانتجات دهنية ونشا ، وزيت الطيار يعطيه الرائحة المميزة ، ورانتج زيتي غير طيار وهو الجنجرين الذي يعطيه الطعم اللادغ .

ابن النهرين
ابن النهرين
المدير العام

الجنس : ذكر
الابراج : الحمل
عدد المساهمات : 1521
تاريخ الميلاد : 28/03/1981
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 43

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى