مقتل مدنيين وسياح في كربلاء والنجف في انفجار سيارتين مفخختين
صفحة 1 من اصل 1
مقتل مدنيين وسياح في كربلاء والنجف في انفجار سيارتين مفخختين
مقتل مدنيين وسياح في كربلاء والنجف في انفجار سيارتين مفخختين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(9/11/10) -- محمد القيسي لموقع موطني
أعلنت الشرطة العراقية عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين العراقيين والسياح الإيرانيين في انفجار سيارتين مفخختين في وقت متزامن في مدينتي كربلاء والنجف صباح الاثنين، 8 تشرين الثاني/نوفمبر.
وذكر الرائد علي الغريري، من قيادة عمليات كربلاء العسكرية، أن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 42 آخرين في كربلاء، من بينهم أطفال ونساء.
قال الغريري إن "سيارة مفخخة من طراز أوبل كانت مركونة على جانب الطريق، مقابل كراج مكتظ بحركة المسافرين والباعة المتجولين في منطقة باب طويريج شرق مدينة كربلاء، استهدفت تجمعاً للمواطنين والسياح الإيرانيين المتوجهين لزيارة العتبات المقدسة في المدينة."
وأشار الغريري في حديث لموطني إلى أن "التفجير يحمل بصمات تنظيم القاعدة وكان يستهدف المدنيين."
واتهم محافظ كربلاء، آمال الدين الهر، الزمر الإرهابية بالوقوف خلف التفجير لإشاعة الفتنة والدمار في المدينة.
وقال "إن السيارة المفخخة كانت تحمل زهاء 60 كيلوغراماً من المتفجرات من مادة الــ TNT، ونعمل الآن على التوصل إلى المنفذين بأسرع وقت ممكن، وذلك بفتح تحقيق موسع في الحادث لمعرفة تفاصيل الجريمة والمنفذين ومن يقف خلفهم لإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل."
وقالت الدكتورة افتخار عباس في مستشفى الطوارئ العام بكربلاء إن أربعة من القتلى يحملون الجنسية الإيرانية.
وأعلنت في حديث لموطني "كما أصيب 20 إيرانياً آخرين. ولا يزال هناك جثتين لم يتم التعرف على هويتهما بعد."
وتوعد رئيس مجلس محافظة كربلاء، محمد حميد الموسوي، بالقبض على الذين يقفون خلف الهجوم وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن. وبيّن الموسوي أنه ترأس اجتماعاً أمنياً على مستوى عالٍ ضم كبار قادة الأمن لبحث الهجوم الأخير ووضع حلول ومعالجات تحول دون تكرار مثل هذا الحادث مرة أخرى.
وفي محافظة النجف أعلنت الشرطة العراقية عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 16 آخرين في هجوم بسيارة مفخخة استهدف الشارع التجاري المزدحم وسط المدينة القديمة.
وقال النقيب عايد العبادي، من لواء التدخل السريع الأول التابع للجيش العراقي، إن "سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق انفجرت خلال مرور عدد من الحافلات السياحية التي كانت تقل السياح الأجانب، في طريقها لزيارة المدينة القديمة ومرقد الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام في الساعة الواحدة من بعد ظهر الاثنين، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين واثنين من الإيرانيين فضلاً عن إصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة."
وأوضح العبادي أنّ الشرطة نجحت في التوصل إلى خيوط مهمة تخص الاعتداء، وتأمل في التوصل إلى الجناة بعد أن عثر فريق من المحققين الجنائيين على بصمات وأدلة أخرى في مكان الهجوم الإرهابي.
وقال مستشار الأمن لمحافظة النجف، سعد البطاط، إنّ التفجيرات تهدف هذه المرة لضرب قطاع السياحة الذي يشهد نمواً في العراق.
وأعلن البطاط "لكن التفجيرات لن تكون ذات تأثير. فقد عادت الحياة إلى طبيعتها بعد أربعة ساعات من تلك الهجمات كما بدأ رجال الأمن العراقيون في ملاحقة الإرهابيين، واعتقالهم سيكون عن قريب."
وقد عبّر سكان النجف وكربلاء عن سخطهم إزاء الهجومين على الضحايا الأبرياء.
قال جعفر صادق، 42 عاماً، وهو من أهالي كربلاء "الإرهاب مرض خبيث دخل إلى بلدنا منذ سنوات ويعمل الجميع على القضاء عليه ومن الطبيعي أن تحدث خسائر لكن في النهاية نحن نبقى أقوى منه وسينهزم. وعلينا ألا نيأس أبداً، فهو ينمو على دموع ويأس العراقيين. الكثير منا يتمنى أن يهزم الإرهاب، وأنا عن نفسي أتمنى أن أمزقه بأسناني."
وأعرب نعيم مزهر، 21 عاماً، ويعمل سائق تاكسي في النجف، عن شعور مماثل.
وقال "الإرهاب الشيطاني الذي تقوده مجموعة من القتلة لن يستمر في العراق. سمعت صوت الانفجار وتركت سيارتي وجئت للمشاركة في إنقاذ المصابين، وأعتقد أنّ العراقيين عليهم أن يقدموا أي شيء وأي مساعدة من أجل هزيمة الإرهاب في العراق."
أعلنت الشرطة العراقية عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين العراقيين والسياح الإيرانيين في انفجار سيارتين مفخختين في وقت متزامن في مدينتي كربلاء والنجف صباح الاثنين، 8 تشرين الثاني/نوفمبر.
وذكر الرائد علي الغريري، من قيادة عمليات كربلاء العسكرية، أن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 42 آخرين في كربلاء، من بينهم أطفال ونساء.
قال الغريري إن "سيارة مفخخة من طراز أوبل كانت مركونة على جانب الطريق، مقابل كراج مكتظ بحركة المسافرين والباعة المتجولين في منطقة باب طويريج شرق مدينة كربلاء، استهدفت تجمعاً للمواطنين والسياح الإيرانيين المتوجهين لزيارة العتبات المقدسة في المدينة."
وأشار الغريري في حديث لموطني إلى أن "التفجير يحمل بصمات تنظيم القاعدة وكان يستهدف المدنيين."
واتهم محافظ كربلاء، آمال الدين الهر، الزمر الإرهابية بالوقوف خلف التفجير لإشاعة الفتنة والدمار في المدينة.
وقال "إن السيارة المفخخة كانت تحمل زهاء 60 كيلوغراماً من المتفجرات من مادة الــ TNT، ونعمل الآن على التوصل إلى المنفذين بأسرع وقت ممكن، وذلك بفتح تحقيق موسع في الحادث لمعرفة تفاصيل الجريمة والمنفذين ومن يقف خلفهم لإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل."
وقالت الدكتورة افتخار عباس في مستشفى الطوارئ العام بكربلاء إن أربعة من القتلى يحملون الجنسية الإيرانية.
وأعلنت في حديث لموطني "كما أصيب 20 إيرانياً آخرين. ولا يزال هناك جثتين لم يتم التعرف على هويتهما بعد."
وتوعد رئيس مجلس محافظة كربلاء، محمد حميد الموسوي، بالقبض على الذين يقفون خلف الهجوم وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن. وبيّن الموسوي أنه ترأس اجتماعاً أمنياً على مستوى عالٍ ضم كبار قادة الأمن لبحث الهجوم الأخير ووضع حلول ومعالجات تحول دون تكرار مثل هذا الحادث مرة أخرى.
وفي محافظة النجف أعلنت الشرطة العراقية عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 16 آخرين في هجوم بسيارة مفخخة استهدف الشارع التجاري المزدحم وسط المدينة القديمة.
وقال النقيب عايد العبادي، من لواء التدخل السريع الأول التابع للجيش العراقي، إن "سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق انفجرت خلال مرور عدد من الحافلات السياحية التي كانت تقل السياح الأجانب، في طريقها لزيارة المدينة القديمة ومرقد الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام في الساعة الواحدة من بعد ظهر الاثنين، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين واثنين من الإيرانيين فضلاً عن إصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة."
وأوضح العبادي أنّ الشرطة نجحت في التوصل إلى خيوط مهمة تخص الاعتداء، وتأمل في التوصل إلى الجناة بعد أن عثر فريق من المحققين الجنائيين على بصمات وأدلة أخرى في مكان الهجوم الإرهابي.
وقال مستشار الأمن لمحافظة النجف، سعد البطاط، إنّ التفجيرات تهدف هذه المرة لضرب قطاع السياحة الذي يشهد نمواً في العراق.
وأعلن البطاط "لكن التفجيرات لن تكون ذات تأثير. فقد عادت الحياة إلى طبيعتها بعد أربعة ساعات من تلك الهجمات كما بدأ رجال الأمن العراقيون في ملاحقة الإرهابيين، واعتقالهم سيكون عن قريب."
وقد عبّر سكان النجف وكربلاء عن سخطهم إزاء الهجومين على الضحايا الأبرياء.
قال جعفر صادق، 42 عاماً، وهو من أهالي كربلاء "الإرهاب مرض خبيث دخل إلى بلدنا منذ سنوات ويعمل الجميع على القضاء عليه ومن الطبيعي أن تحدث خسائر لكن في النهاية نحن نبقى أقوى منه وسينهزم. وعلينا ألا نيأس أبداً، فهو ينمو على دموع ويأس العراقيين. الكثير منا يتمنى أن يهزم الإرهاب، وأنا عن نفسي أتمنى أن أمزقه بأسناني."
وأعرب نعيم مزهر، 21 عاماً، ويعمل سائق تاكسي في النجف، عن شعور مماثل.
وقال "الإرهاب الشيطاني الذي تقوده مجموعة من القتلة لن يستمر في العراق. سمعت صوت الانفجار وتركت سيارتي وجئت للمشاركة في إنقاذ المصابين، وأعتقد أنّ العراقيين عليهم أن يقدموا أي شيء وأي مساعدة من أجل هزيمة الإرهاب في العراق."
ابن النهرين- المدير العام
- الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 1521
تاريخ الميلاد : 28/03/1981
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 43
مواضيع مماثلة
» أربعينية الامام الحسين (ع) في كربلاء
» كربلاء يفوز على نفط الجنوب 3 ـ 1 بدوري النخبة
» مقتل عضو التحالف الوطني علي الشرع بانفجار عبوة ناسفة شرق بغداد
» مقتل وإصابة 522 شخصاً ومقتل واعتقال 360 "إرهابياً" حصيلة كانون الثاني الأمنية
» حصريــــاً لمكع ()() كربلاء و الميناء يتقاسمان النقاط و يكتفيان بالتعادل
» كربلاء يفوز على نفط الجنوب 3 ـ 1 بدوري النخبة
» مقتل عضو التحالف الوطني علي الشرع بانفجار عبوة ناسفة شرق بغداد
» مقتل وإصابة 522 شخصاً ومقتل واعتقال 360 "إرهابياً" حصيلة كانون الثاني الأمنية
» حصريــــاً لمكع ()() كربلاء و الميناء يتقاسمان النقاط و يكتفيان بالتعادل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى