نباتات الزينه الداخليه
صفحة 1 من اصل 1
نباتات الزينه الداخليه
بسم الله الرحمن الرحيم
نتيجة لزحف العمران علي الأراضي وأيضا نتيجة لعدم الوقت الكافي للتنزه وزيارة الحدائق والمنتزهات لذا كان البديل لذلك زراعة بعض النباتات في المنزل وذلك لفوائد عدة منها
النباتات تعطى للمكان روعة وجمال
النباتات تعمل علي تنقية الجو من المخلفات
النباتات تساعد علي تكوين الا كسجين
وغيرها من الفوائد
لذا سوف اعرض علي الأصدقاء كيفية التعامل مع هذه النباتات من حيث
1- الزراعة
2- الرعاية
3- الأمراض
4- التنسيق
نباتات الزينة الداخلية
زراعة النباتات فى القصارى
زرع النباتات في قصارى هي وسيلة تعويضية إذا كنت لا تمتلك حديقة، لذلك لا يهم في أي منطقة تقطن، أو مساحة الأرض التي تمتلكها، ونوعية التربة أو حتى مواسم سقوط الأمطار.
كما أنها تعطى لك الفرصة أيضا في أن تزرع مختلف الأنواع من الزرع والنباتات في أي وقت علي عكس الحدائق.
كيفية التعامل مع نباتات القصارى؟
- الخطوة الأولى:
- اختيار قصرية الزرع: يمكنك الاستعانة بأي شيء يساعد علي تماسك التربة، وليكن حذاء قديم ولا تضحك علي ذلك لأنها إحدى الطرق الفعالة إذا لم يكن لديك وسيلة تستعين بها في زراعة نباتاته المفضلة أو دلو، أو صندوق، ابحث في كل مكان في منزلك عن أي شئ تستفيد به لزراعة النباتات فالحاجة تخلق المستحيل، وكلما كانت الحاوية أكبر كلما قلت الحاجة إلي سقاية الزرع بشكل متكرر.
- الخطوة الثانية:
- لابد أن تحتوى القصارى علي ثقوب:
لتصريف الماء الزائد عن حاجة النبات.
- الخطوة الثالثة:
- اختيار التربة الملائمة:
والنبات الصحي دليل علي التربة الجيدة، ويمكنك الاستعانة إلي جانب التربة الطبيعية بالمخصبات آلتي تحافظ علي النباتات إلي جانب المكونات التي تساعد علي بقاء التربة قي حالة رطبة.
- الخطوة الرابعة:
- ترطيب الحاوية بالماء قبل وضع التربة فيها:
حيث توجد أنواع من القصاري تمتص الماء بدرجة كبيرة وبالتالي لا تعطي الفرصة للنبات أن يمتص الماء اللازم لنموه لأنها تسرقه.. !!!
- الخطوة الخامسة:
- عدم الإسراف في كمية التربة:
فالتربة الثقيلة المعتمدة علي تراب الأراضي تبطئ من نمو النبات، كما أن النبات يحتاج فيها إلي سقاية باستمرار، فلذلك لابد من الاستعانة بعناصر أخرى غير التربة الطبيعية لتقليل سقاية الزرع وحتى تكون الحاوية خفيفة عند حملها، فلا تقم بملئ الحاوية إلي آخرها بالتربة ولتستعن بعلب صودا خاوية، أكواب زجاجية أو أواني بلاستيك، ليس من المفضل استخدام الفوم لأنه يمتص الماء.
- الخطوة السادسة:
- تغطية ثقوب تصريف الماء الزائد:
في الحاويات الكبيرة حتى لا تتسرب كمية كبيرة من التربة عند سقايتها بالماء.
حدائق الشرفات والنوافذ
هناك حكمة قديمة قالها العالم الفرنسي الكبير لينوتر ( مهندس تصميمات الحدائق الشهير ) " أنه ما من مسطح أرضي مهما كبر أو صغر في المساحة إلا ويصلح لإنشاء حديقة " . ولذلك فإن الاتجاه الحديث نظرا لأزمة وصعوبة الحصول على الأراضي في المدن فيتم استغلال النوافذ ـ البلكونات ـ السطوح ـ التراسات، حيث يمكن تنسيقها بالأشجار والشجيرات وعشبيات وخضروات حتى أشجار الفاكهة، وحديثا فإن معظم المجمعات السكنية والعمارات ناطحة السحاب تصمم على أساس ترك مساحة سواء منطقة المنور أو التراس لزراعة نباتات الزينة بها . ومن الخضروات والفواكه التي تصلح للزراعة في حدائق الأسطح أو الشرفات :
نباتات الفراولة : وممكن زراعته بنجاح في الأصص أو البراميل والمكرميات .
كذلك الطماطم، والكرنب القرمزي حيث يصلحان كنباتات خضر وكنباتات زينة ويمكن زراعة النباتات الطبية والعطرية مثل الريحان ـ العتر البلدي، الشيح، كذلك النعناع وحشيشة الليمون.
يفضل زراعة نباتات اقتصادية أخرى مثل الكرفس، والشبت والنعناع والبقدونس حيت يعطي المجموع الخضري جمال تنسيقي بجانب نباتات الزينة الأخرى .
أصبحت حدائق النوافذ والشرفات من عناصر التجميل الهامة للمباني وخصوصا في المدن الحديثة وبارتفاع أثمان الأراضي زادت أهميتها كثيرا في الوقت الحاضر حيث توزع الشرفات والنوافذ للتجميل على جوانب المباني والمساكن ومنها ما يطل على الواجهة وغيرها يطل على الفسحات الجانبية أو على الحديقة الخاصة أو المجاورة إن وجدت وإن لم تتوفر الحدائق القريبة، فإن الشرفات الفسيحة خير مكان لتربية نباتات الزينة بالأصص والأحواض المبنية .
لموقع الشرفات أهمية كبيرة في ارتفاع نسبة نجاح تربية نباتات الزينة بها وهي :
1 ـ الموقع المكشوف: إذا توفرت فيه الشروط الضرورية لحياة النباتات ينمو نموا طبيعيا جيدا لفترات طويلة . ويمكن نقل النباتات بين الشرفات المختلفة المواقع حول المنزل . . بحيث تتوافق مع الأجواء المختلفة خلال فصول السنة. ففي موسم الصيف تبقى أشعة الشمس بالشرفات الشرقية نصف النهار وتستقبل نسيم الصباح من الجهة الشمالية والشرقية فترطب الجو وتجود به تربية النباتات أما في موسم الشتاء . . فالنباتات يجود نموها في الشرفات الجنوبية والغربية التي تمكث الشمس بها أغلب النهار فيتوفر لها الضوء والحرارة والبعد عن تيارات الهواء .
2 ـ الموقع المغطى المؤقت : وفيه يمكن عمل ستائر زجاجية متحركة . . ترفع صيفا وتوضع شتاءا على الشرفات البحرية لتهيء الجو المناسب من حيث منع تيارات الهواء البارد شتاءا مع السماح بدخول ضوء الشمس للتدفئة . كما تحبس الهواء الساخن داخل الشرفة مما يساعد على التدفئة الذاتية وفي نفس الوقت تبقى النباتات في أماكنها صيفا وشتاءا.
3 ـ الموقع الدائم التغطية : هناك الشرفات المغطاة بزجاج ثابت وهي عادة شرفات تواجه الجهات البحرية في المناطق الباردة ويمكن تجميلها من الداخل بالنباتات الورقية دائمة الخضرة والأزهار مع تدفئتها صناعيا في الشتاء كما يمكن ترطيبها صيفا بالرش بالماء على فترات متقاربة.
وتبنى أحواض أو صناديق بعرض 25 سم وعمق 30 سم وبطول الشرفة أو النافذة وتكون من البناء أو من الخشب الذي يتحمل الرطوبة مثل خشب الجميز والسنط والسرسوع وتدهن بالبيتومين السائل وتغلف بالزنك أو الحديد المجلفن وتوضع في القاع طبقة من الشقف والحصى لتسهيل الصرف ثم خلطه من السماد والطمي وتغرس بها النباتات الملائمة، وقد تملأ هذه الأحواض بالرمل وتدفن فيها القصارى ليمكن استبدالها بغيرها في أية لحظة
مجموعات نباتات الزينة للشرفات:
هذا ويمكن تغطية حائط البلكون بستائر من البغدادلي المشغول بعرض 60 سم وارتفاع من 1 ـ 1.5 متر تدهن بألوان مناسبة وتتسلقها بعض المتسلقات الخفيفة والمستديمة الخضرة حتى تكمل الفراندة شكل المبنى، وتربط هذه الفراندات بالحدائق إن وجدت وتختار النباتات ذات الجذور السطحية الغير عميقة التي تزرع في الشرفات وفي الصناديق وإذا زرعت نباتات مختلفة في نفس الحوض فيراعى تشابه احتياجاتها الضوئية والغذائية والمائية .
وعموما تتميز النباتات الخضرية التي تربى بالشرفات وحدائق الأسطح بزخرفة أوراقها وتنوع أشكالها وألوانها كما أن لبعضها أزهارا جميلة الألوان تزهر في مواسم مختلفة ومن هذه النباتات ما يظل قصيرا أو يزحف ويمتد على سطح الأصص أو على جوانبها كما أن هناك نباتات تعلو كالأشجار والشجيرات ولها نموات وتفريعا خضريا وأزهارا عديدة الألوان وتظهر دائما بحالة جيدة إذا تمت العناية بها وتسميدها ووقايتها من الحشرات وتيارات الهواء
تتميز هذه الحدائق كما ذكرنا سابقا بأنها وسطية تقع بين النباتات الخارجية ونباتات التنسيق الداخلي، وطريقة زراعتها والعناية بها تجمع بين الأثنين معا.
فصغر المساحات المتوفرة للنباتات واحتياجات بالتالي لعناية خاصة في الري والتسميد يضعها في مرتبة النباتات الداخلية ولكن تعرض المجموع الخضري لنفس العوامل البيئية الخارجية من حرارة وضوء وشمس مباشرة وغيرها يضعها كذلك في مرتبة النباتات الخارجية.
وحدائق النوافذ هي مرحلة وسطية أيضا بين التنسيقات الداخلية ( في الحجرات ) وتنسيقات الحديقة الخارجية وتستخدم للربط بينهما بحيث تكون توافقا بين الاثنين معا وبدون انقطاع . ويجب البدء أولا وقبل التفكير في إنشاء حدائق النوافذ في اختيار المكان وكذلك يجب العمل على تواجد التصميم المناسب بحيث لا تحدث أي مفاجآت في المستقبل مثل سقوط أي مادة من مواد الإنشاء على المارة أو على الجيران ويجب أن تكون جميع التوصيلات والدعائم قوية مؤمنة جيدا ومدعمة تدعيما قويا ويمكن أن تصنع حدائق النوافذ من مواد عديدة لا تحصى ولكن أهمها هي الصناديق الأسمنتية تبنى كجزء مكمل للبناء أو من الخشب أو حديثا تبنى من أنواع البلاستيك المتين . فإذا صنعت من الخشب فيجب أن يكون من الأنواع البطيئة وكذلك تحقن بمواد كيماوية أو المبيدات لوقايتها من فعل عوامل الإصابة الحشرية والفطرية . ويفضل زراعة حدائق النوافذ بأكثر من نوع من النباتات في نفس الصندوق حيث يزرع أكثر من نوعين بحيث يكونان مختلفين في طريقة النمو ويفضل أن يكون أحدهما متهدلا مثل البلارجونيوم المداد أو الهيدرا ( حبل المساكين ) الخ . . . ويكون الآخر عشبيا أو حوليا مزهرا حتى يعطى اللون والتأثير المطلوب وبحيث يمكن تغييره حتى لا يكون هناك ملل من الاستمرارية .
وإذا أريد زراعة نباتات ذات أحجام كبيرة أصلا فتزرع في أصص وتدفن في الصندوق حتى حد من نمو الجذور وبالتالي يحد من نمو النبات وبذلك لا تشوه منظر الحديقة . وحديثا تستخدم حدائق النوافذ بطريقة اقتصادية إنتاجية يمكن خلط نباتات الزينة مع بعض النباتات العشبية التي تستخدم في الأكل مثل الشبت والبقدونس حيث يمكن التمتع بشكلها الجميل وبخلطها مع نباتات مزهرة كذلك تستخدم في المنزل وفي التغذية . ويمكن كذلك زراعة الطماطم أو الكرنب والنعناع الخ . . . وتوجد الآن في المدن الكبيرة في أمريكا وكندا حدائق كاملة في النوافذ تزرع فيها الفراولة بأنواعها المدادة والمفترشة والشجيرية ويعطي تنسيقها منظرا رائعا بجانب قدرتها الإنتاجية والاقتصادية
النباتات تعطى للمكان روعة وجمال
النباتات تعمل علي تنقية الجو من المخلفات
النباتات تساعد علي تكوين الا كسجين
وغيرها من الفوائد
لذا سوف اعرض علي الأصدقاء كيفية التعامل مع هذه النباتات من حيث
1- الزراعة
2- الرعاية
3- الأمراض
4- التنسيق
نباتات الزينة الداخلية
زراعة النباتات فى القصارى
زرع النباتات في قصارى هي وسيلة تعويضية إذا كنت لا تمتلك حديقة، لذلك لا يهم في أي منطقة تقطن، أو مساحة الأرض التي تمتلكها، ونوعية التربة أو حتى مواسم سقوط الأمطار.
كما أنها تعطى لك الفرصة أيضا في أن تزرع مختلف الأنواع من الزرع والنباتات في أي وقت علي عكس الحدائق.
كيفية التعامل مع نباتات القصارى؟
- الخطوة الأولى:
- اختيار قصرية الزرع: يمكنك الاستعانة بأي شيء يساعد علي تماسك التربة، وليكن حذاء قديم ولا تضحك علي ذلك لأنها إحدى الطرق الفعالة إذا لم يكن لديك وسيلة تستعين بها في زراعة نباتاته المفضلة أو دلو، أو صندوق، ابحث في كل مكان في منزلك عن أي شئ تستفيد به لزراعة النباتات فالحاجة تخلق المستحيل، وكلما كانت الحاوية أكبر كلما قلت الحاجة إلي سقاية الزرع بشكل متكرر.
- الخطوة الثانية:
- لابد أن تحتوى القصارى علي ثقوب:
لتصريف الماء الزائد عن حاجة النبات.
- الخطوة الثالثة:
- اختيار التربة الملائمة:
والنبات الصحي دليل علي التربة الجيدة، ويمكنك الاستعانة إلي جانب التربة الطبيعية بالمخصبات آلتي تحافظ علي النباتات إلي جانب المكونات التي تساعد علي بقاء التربة قي حالة رطبة.
- الخطوة الرابعة:
- ترطيب الحاوية بالماء قبل وضع التربة فيها:
حيث توجد أنواع من القصاري تمتص الماء بدرجة كبيرة وبالتالي لا تعطي الفرصة للنبات أن يمتص الماء اللازم لنموه لأنها تسرقه.. !!!
- الخطوة الخامسة:
- عدم الإسراف في كمية التربة:
فالتربة الثقيلة المعتمدة علي تراب الأراضي تبطئ من نمو النبات، كما أن النبات يحتاج فيها إلي سقاية باستمرار، فلذلك لابد من الاستعانة بعناصر أخرى غير التربة الطبيعية لتقليل سقاية الزرع وحتى تكون الحاوية خفيفة عند حملها، فلا تقم بملئ الحاوية إلي آخرها بالتربة ولتستعن بعلب صودا خاوية، أكواب زجاجية أو أواني بلاستيك، ليس من المفضل استخدام الفوم لأنه يمتص الماء.
- الخطوة السادسة:
- تغطية ثقوب تصريف الماء الزائد:
في الحاويات الكبيرة حتى لا تتسرب كمية كبيرة من التربة عند سقايتها بالماء.
حدائق الشرفات والنوافذ
هناك حكمة قديمة قالها العالم الفرنسي الكبير لينوتر ( مهندس تصميمات الحدائق الشهير ) " أنه ما من مسطح أرضي مهما كبر أو صغر في المساحة إلا ويصلح لإنشاء حديقة " . ولذلك فإن الاتجاه الحديث نظرا لأزمة وصعوبة الحصول على الأراضي في المدن فيتم استغلال النوافذ ـ البلكونات ـ السطوح ـ التراسات، حيث يمكن تنسيقها بالأشجار والشجيرات وعشبيات وخضروات حتى أشجار الفاكهة، وحديثا فإن معظم المجمعات السكنية والعمارات ناطحة السحاب تصمم على أساس ترك مساحة سواء منطقة المنور أو التراس لزراعة نباتات الزينة بها . ومن الخضروات والفواكه التي تصلح للزراعة في حدائق الأسطح أو الشرفات :
نباتات الفراولة : وممكن زراعته بنجاح في الأصص أو البراميل والمكرميات .
كذلك الطماطم، والكرنب القرمزي حيث يصلحان كنباتات خضر وكنباتات زينة ويمكن زراعة النباتات الطبية والعطرية مثل الريحان ـ العتر البلدي، الشيح، كذلك النعناع وحشيشة الليمون.
يفضل زراعة نباتات اقتصادية أخرى مثل الكرفس، والشبت والنعناع والبقدونس حيت يعطي المجموع الخضري جمال تنسيقي بجانب نباتات الزينة الأخرى .
أصبحت حدائق النوافذ والشرفات من عناصر التجميل الهامة للمباني وخصوصا في المدن الحديثة وبارتفاع أثمان الأراضي زادت أهميتها كثيرا في الوقت الحاضر حيث توزع الشرفات والنوافذ للتجميل على جوانب المباني والمساكن ومنها ما يطل على الواجهة وغيرها يطل على الفسحات الجانبية أو على الحديقة الخاصة أو المجاورة إن وجدت وإن لم تتوفر الحدائق القريبة، فإن الشرفات الفسيحة خير مكان لتربية نباتات الزينة بالأصص والأحواض المبنية .
لموقع الشرفات أهمية كبيرة في ارتفاع نسبة نجاح تربية نباتات الزينة بها وهي :
1 ـ الموقع المكشوف: إذا توفرت فيه الشروط الضرورية لحياة النباتات ينمو نموا طبيعيا جيدا لفترات طويلة . ويمكن نقل النباتات بين الشرفات المختلفة المواقع حول المنزل . . بحيث تتوافق مع الأجواء المختلفة خلال فصول السنة. ففي موسم الصيف تبقى أشعة الشمس بالشرفات الشرقية نصف النهار وتستقبل نسيم الصباح من الجهة الشمالية والشرقية فترطب الجو وتجود به تربية النباتات أما في موسم الشتاء . . فالنباتات يجود نموها في الشرفات الجنوبية والغربية التي تمكث الشمس بها أغلب النهار فيتوفر لها الضوء والحرارة والبعد عن تيارات الهواء .
2 ـ الموقع المغطى المؤقت : وفيه يمكن عمل ستائر زجاجية متحركة . . ترفع صيفا وتوضع شتاءا على الشرفات البحرية لتهيء الجو المناسب من حيث منع تيارات الهواء البارد شتاءا مع السماح بدخول ضوء الشمس للتدفئة . كما تحبس الهواء الساخن داخل الشرفة مما يساعد على التدفئة الذاتية وفي نفس الوقت تبقى النباتات في أماكنها صيفا وشتاءا.
3 ـ الموقع الدائم التغطية : هناك الشرفات المغطاة بزجاج ثابت وهي عادة شرفات تواجه الجهات البحرية في المناطق الباردة ويمكن تجميلها من الداخل بالنباتات الورقية دائمة الخضرة والأزهار مع تدفئتها صناعيا في الشتاء كما يمكن ترطيبها صيفا بالرش بالماء على فترات متقاربة.
وتبنى أحواض أو صناديق بعرض 25 سم وعمق 30 سم وبطول الشرفة أو النافذة وتكون من البناء أو من الخشب الذي يتحمل الرطوبة مثل خشب الجميز والسنط والسرسوع وتدهن بالبيتومين السائل وتغلف بالزنك أو الحديد المجلفن وتوضع في القاع طبقة من الشقف والحصى لتسهيل الصرف ثم خلطه من السماد والطمي وتغرس بها النباتات الملائمة، وقد تملأ هذه الأحواض بالرمل وتدفن فيها القصارى ليمكن استبدالها بغيرها في أية لحظة
مجموعات نباتات الزينة للشرفات:
هذا ويمكن تغطية حائط البلكون بستائر من البغدادلي المشغول بعرض 60 سم وارتفاع من 1 ـ 1.5 متر تدهن بألوان مناسبة وتتسلقها بعض المتسلقات الخفيفة والمستديمة الخضرة حتى تكمل الفراندة شكل المبنى، وتربط هذه الفراندات بالحدائق إن وجدت وتختار النباتات ذات الجذور السطحية الغير عميقة التي تزرع في الشرفات وفي الصناديق وإذا زرعت نباتات مختلفة في نفس الحوض فيراعى تشابه احتياجاتها الضوئية والغذائية والمائية .
وعموما تتميز النباتات الخضرية التي تربى بالشرفات وحدائق الأسطح بزخرفة أوراقها وتنوع أشكالها وألوانها كما أن لبعضها أزهارا جميلة الألوان تزهر في مواسم مختلفة ومن هذه النباتات ما يظل قصيرا أو يزحف ويمتد على سطح الأصص أو على جوانبها كما أن هناك نباتات تعلو كالأشجار والشجيرات ولها نموات وتفريعا خضريا وأزهارا عديدة الألوان وتظهر دائما بحالة جيدة إذا تمت العناية بها وتسميدها ووقايتها من الحشرات وتيارات الهواء
تتميز هذه الحدائق كما ذكرنا سابقا بأنها وسطية تقع بين النباتات الخارجية ونباتات التنسيق الداخلي، وطريقة زراعتها والعناية بها تجمع بين الأثنين معا.
فصغر المساحات المتوفرة للنباتات واحتياجات بالتالي لعناية خاصة في الري والتسميد يضعها في مرتبة النباتات الداخلية ولكن تعرض المجموع الخضري لنفس العوامل البيئية الخارجية من حرارة وضوء وشمس مباشرة وغيرها يضعها كذلك في مرتبة النباتات الخارجية.
وحدائق النوافذ هي مرحلة وسطية أيضا بين التنسيقات الداخلية ( في الحجرات ) وتنسيقات الحديقة الخارجية وتستخدم للربط بينهما بحيث تكون توافقا بين الاثنين معا وبدون انقطاع . ويجب البدء أولا وقبل التفكير في إنشاء حدائق النوافذ في اختيار المكان وكذلك يجب العمل على تواجد التصميم المناسب بحيث لا تحدث أي مفاجآت في المستقبل مثل سقوط أي مادة من مواد الإنشاء على المارة أو على الجيران ويجب أن تكون جميع التوصيلات والدعائم قوية مؤمنة جيدا ومدعمة تدعيما قويا ويمكن أن تصنع حدائق النوافذ من مواد عديدة لا تحصى ولكن أهمها هي الصناديق الأسمنتية تبنى كجزء مكمل للبناء أو من الخشب أو حديثا تبنى من أنواع البلاستيك المتين . فإذا صنعت من الخشب فيجب أن يكون من الأنواع البطيئة وكذلك تحقن بمواد كيماوية أو المبيدات لوقايتها من فعل عوامل الإصابة الحشرية والفطرية . ويفضل زراعة حدائق النوافذ بأكثر من نوع من النباتات في نفس الصندوق حيث يزرع أكثر من نوعين بحيث يكونان مختلفين في طريقة النمو ويفضل أن يكون أحدهما متهدلا مثل البلارجونيوم المداد أو الهيدرا ( حبل المساكين ) الخ . . . ويكون الآخر عشبيا أو حوليا مزهرا حتى يعطى اللون والتأثير المطلوب وبحيث يمكن تغييره حتى لا يكون هناك ملل من الاستمرارية .
وإذا أريد زراعة نباتات ذات أحجام كبيرة أصلا فتزرع في أصص وتدفن في الصندوق حتى حد من نمو الجذور وبالتالي يحد من نمو النبات وبذلك لا تشوه منظر الحديقة . وحديثا تستخدم حدائق النوافذ بطريقة اقتصادية إنتاجية يمكن خلط نباتات الزينة مع بعض النباتات العشبية التي تستخدم في الأكل مثل الشبت والبقدونس حيث يمكن التمتع بشكلها الجميل وبخلطها مع نباتات مزهرة كذلك تستخدم في المنزل وفي التغذية . ويمكن كذلك زراعة الطماطم أو الكرنب والنعناع الخ . . . وتوجد الآن في المدن الكبيرة في أمريكا وكندا حدائق كاملة في النوافذ تزرع فيها الفراولة بأنواعها المدادة والمفترشة والشجيرية ويعطي تنسيقها منظرا رائعا بجانب قدرتها الإنتاجية والاقتصادية
ابن النهرين- المدير العام
- الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 1521
تاريخ الميلاد : 28/03/1981
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 43
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى